الماشية في حياة العربيد

أعتاد بوطالب العربيد منذ نشأته الأولى منذ الصغر على تربية الماشية ، فهو متأصلاٌ بها وهيَّ متأصلةٌ به ، فكانت بداياته بالفنطاس والمسيلة ، وبعد أنتقل بها إلى الصليبية عند الألبان ، ومن ثم إلى داخل الصليبية ، ومن ثم إلى الصليبية عند شركة المواشي ، وكانت الإزالات دوماً تطارد أصحاب الجواخير ( أصحاب الماشية ) ، وقد لازمه في تربية الماشية أبنه الأكبر طالب ، وكان له اليد اليمنى ، وكان بوطالب العربيد لديه ما يقارب الـ 200 راس من الغنم ، ولكن بعد عام 1993م وبعد كسر العامود الفقري لأبنه الأكبر طالب وأصبح غير قادر على تحمل مسئولية نقل الماشية وعمل محاصير الماشية ، وعندما تقدم به السن وعند آخر إزالة ما بعد العام 2000 قرر رحمة الله عليه بوطالب العربيد بيع الغنم ، وفعلاً بيعت الغنم على الفاضل / عبدالله الشمروخ رحمة الله عليه .